السلام عليكم كيفكم وشخباركم وش مسوين عساكم دوم بخير يارب <<اقول لايكثر بس
هذي اول مشاركه ليه واتمنى تعجبكم يازيني مؤدبه خخخخخخخخخخخخخخخخ
هذي قصه واقعيه وجنان
احيانا تكون قوة شخصية الرجل وبالا على المراه لكني لم اتفهم ذلك الا ماتخرا جدا
حيثما تقدم لي زوجي خاطبا اعجبتني ملامحه الرجولة الواضحة ممثلة في شارب اسود ثقيل وعيون ذكية جريئة تقتحم المراة اقتحاما وقوة شخصيته واعتزاز بالنفس الى درجة الغرور وصوت قوي يفيض رجولة وقوة وخشونة كانت نظرات زوجي شديدة الجراة حينما جاء خاطبا ولاحظ الجميع ذلك وبينما استنكروه هم احببت انا هذا السلوك واعجبني كامراة تعشق الحياة في ظل رجل قوي الصوت والشخصية والمنطق .ووافقت على الزواج السريع من هذا المنطق برغم اني في الاصل شخصية قوية .وكانما المراة القوية تتوق الى الارتباط برجل اقوى منها كي تشعر بضعفها الانثوي الجميل معه ،بينما لاترحب ابدا بالرجل الذي يطلق عليه العامه :الرجل الضعيف .كان جمالي اسرا ومشهورا بين نساء الحي الذي اقطنه ولذلك فقد تقدم لي الكثيرون قبل زوجي ,ورفضتهم جميعا حتى وفقني الله به ،فاحببته منذ اول لحظة ولم اهتم كثيرا بتقييم حبه لي او اقتناعه بي بل ولم اهتم بكونه ملتزما دينيا ام لا بصراحة شديدة اعجبني فيه قوة الشخصية والنظرة الجريئة فقط لاغير !
فالمراة تنقاد لمثل هذه الرجولة دون وعي او ادراك ،بعد الزواج كنت فعلا من ذلك النوع من النساء اللاتي ياسرهن الزوج ويتفانين في خدمته ورعايته وتدليله من اجل عيون الحب وكان زوجي قد تلقى تعليمه في الخارج وقد اضاف هذا اليه الجراه <<< لو من عيالنا اللي هنا تلقاه يااحرام مو قادر يرفع عينه
وقد اضاف اليه ايضا الذكاء في معاملة المراه ،تللك النظرة الجريئة التي جذبتني حينما رايته لاول مرة والتي تاسرني دائما بالرغم عني .
لاانكر ان زوجي طيب القلب لكنه يجيد الامر والنهي بدون ادنى حوار معي .فالمراة في نظره يجب ان تطيع زوجها في كل صغيرة وكبيرة .فلم يعد لي ادنى راي في اي شيئ ، ومع ذلك كنت سعيدة في داخلي بشخصية زوجي القوية وبخضوعي لاارادته حتى في عدم اقتناعي بما يقول فكثيرا مايكون خضوع المراه لزوجها في كل مايقوم او يفعل من اسباب سعادتها دون ان تدري المراه ذاتها لهذا تفسيرا منطقيا .
اعتدت ان اكون سلبيه في كل مايخص البيت والابناء ،وبعد سنوات قلائل من الزواج وصلت اسماعي اخبار تؤكد ان زوجي يجيد النظرة الجريئة مع كل امراة يراها او حتى يسمع صوتها بل انه يعاكس النساء احيانا وانه قد يتزوج قريبا --و--و--تحطمت اعصابي في داخلي ،لكني مع اعتيادي المستمر عدم مناقشته في اي امر لم اقو على مفاتحته فيما سمعت ، فلو سالته لكان اقرب جواب له :وماشانك انت ؟ << يعني مالك صلاح خخخخخخخخخ
لادخل لك بتصرفاتي خارج البيت !انا رجل وهذا يكفي !
كان زوجي يخفي عني اين يغيب تلك الساعات ليلا ،ويخفي عني اسماء اصدقائه حتى عرفت بمحض الصدفة ان زوجي يجتمع بااصدقاء السوء في مكان ما ويتناولون المحرمات ،وان زوجي مدمن
وهذا سر من النظرة الجريئة والسلوك المقتحم لكل امراة يراها بل سر سلوكياته الخاطئة من معكسات --و--و-- بل سر سفره مع نفس المجموعة كل عام حيث يقضي شهورا في علاقات محرمة ،وليس من حقي ان اسال زوجي عما سمعته فقوة شخصيتة وقوة حبي له وضعفي امامه بسبب هذا الحب كل هذا منعني من مجرد الاستفسار .<<الحب ومايسوي
فقد اكتشفت ان قوة شخصيتي انما هي واقع مع كل البشر ، لكنها تتحول الى ضعف وخنوع بمجرد ان ارى زوجي واسامحه رغم كل شيئ داعية له بالهدى . فلا زال حبي له يمنعني من مصارحته بما عرفت ، خوفا من شخصيته القوية وقراراته التي لارجعة فيها وخوفا من ان افقده بمجرد مصارحته، احتملت ،صبرت،تعذبت حتى عرفت ان زوجي تزوج اكثر من مره وانتهى الزواج بالطلاق السريع هنا نفذ صبري قررت ان استجمع شجاعتي ،لابد ان اواجهه بقوة وليكن مايكن .
اخبرت زوجي بكل شيئ اعرفه عنه ،ثار واتهمني بالكذب والجنون ،هنا انفجرت وانا ابكي بصوت عالي :طلقني الان ،ولدهشتي صمت زوجي ولم يتكلم ،اعدت طلبي :طلقني الان لاني لم اعيد اطيق الحياة معك ،فوجئ زوجي باني تحولت من زوجة محبة متفانية الى اخرى زاهدة حتى في مجرد النظر الى وجهه .فوجئت بدمعة تنساب من عينه واحسست بها تحرق قلبي ،ولكني تجلدت حتى لايلمس مني الخضوع القديم لكل اخطائه وتجاوزاته ، اقترب مني زوجي وهمس :لااستطيع ان اطلقكك ،لاني احبك
<< لاتعليق
كل ماارجوه منك بعد ان عرفتي عني كل شيئ ان تساعديني على التوبة والعلاج ،انا مريض مدمن اتصرف تحت تاثير المخدرات دون ادراك عقلي لكامل تصرفاتي ولو وقفت معي منذ البداية لكنا اختصرنا رحلة العلاج .اعاهدك ان ابدا في طريق التوبة والعلاج ولكن فقط ساعديني لاني احبك وواثق من حبك لي ،سامحيني فيما مضى وكوني بجواري ،احتاج لقلبك الحنون لاني مريض اكثر من اني مذنب او مخطئ او مجرم .
رفعت بصري اليه ،وهوى قلبي في اضلعي لازال حبي له قويا رغم كل شيئ والعجيب ان النظرة الجريئة اختفت من عين زوجي وحلت محلها نظرة انكسار وضعف وحزن قلت له :اعاهدك ان اظل بجوارك مدى حياتي ،لانك انت حياتي .
هانا اكتب اليكم بعد ان انتهت رحلة العلاج والتوبة وعاد زوجي رجلا فاضلا حنونا .وانما اردت ان اقول انني عرفت ان هناك فارقا اصيلا بين الحب وبين ترجمة هذا الحب لموقف قوي في لحظة حاسمة ،الحب لايعني الضعف او الصمت امام الاخطاء الجسمية ،الحب فيه احيانا احتياج للقوة اضعاف الضعف .واذا كان ضعف المراة محببا للرجل الا انه هذا الضعف قد يكون وبالا على الرجل نفسه حينما يحتاج من زوجته لقوة المنطق او لتصحيح مساره او لايقافه عند حده حينما يتجاوز اصول القيم الدينية والاخلاقية هنا قوة المراة ضرورة عاجلة .ان سعادتي بنفسي الان كزوجة قوية اضعاف سعادتي بضعف الانثى وتخاذلها عن نصيحة زوجها في سنوات زواجي الاولى لقد ادركت ان الزواج رحلة تحتاج الى قوة المراة اضعاف ماتحتاج لضعفها وانوثتها وهذا مااثبتته تجربتي الواقعية تماما .
ويعطيكم العافية وتقبلوا ارق تحياتي وعساكم ع القوة
اختكم دموع الشوق
موضوع: عندما اختفت نظرته الجريئة ! 
الأحد مارس 23, 2008 8:19 am
